تحول هائل لشقة صغيرة يبهرك كما أبهر مالكيها!

Shery Abuzaid Shery Abuzaid
حديث تنفيذ Arch. Giorgia Congiu, حداثي
Loading admin actions …

تحول هائل نرصده هنا في هذا المقال لمشروع عتيق بكل ما تحمله الكلمة من معاني حيث كلاسيكية التصميم الداخلي وكذلك الديكورات وغيرها من اللمسات.. نحن لا نقصد هنا الإساءة للنمط الكلاسيكي ولكننا نشير إلى تطبيقه الخاطئ الذي جعل المنزل بإطلالته يبدو من الثمانينات أو التسعينات.. شاهدوا معنا كل تفصيلة من تفاصيلة كيف تحولت بشكل جذري لما هو عملي، ذكي، وأكثر وظيفية!

قبل: المعيشة باهتة بمساحة محدودة

قبل التجديد نجد غرفة المعيشة باهتة إلى حد كبير معالمها كلاسيكية التصميم وأثاثها قديم الطراز، أما المساحة فهي محدودة للغاية كما نرى لا تسع سوى أريكتين باللون البيج ووحدة تلفاز عتيقة بلمسات خشبية داكنة اللون منها جزء مصمم في هيئة خزانات وجزء آخر عبارة عن أرفف طائرة تضم أعلاها عديد من الإكسسوارات الرفيعة والتحف.

بعد: المعيشة شاسعة المساحة تتمتع بدفء رهيب!

بعد التجديد يمكننا أن نرصد العديد من التغيرات التي حلت بغرفة المعيشة والتي إن صح القول جعلتها مشرقة نابضة بالحياة وأكثر عصرية تواكب كل ما هو جديد في عالم الديكور على رأسها التحول الرهيب الذي حدث بالمساحة وكيف باتت تتمتع ببراح لا مثيل له على عكس إطلالتها سابقًا تمامًا!

بعد: المعيشة.. ويستمر الإبداع!

من التغيرات الملفتة لنا أيضًا تلك الأرضية الخشبية التي زودت المعيشة بشعور بالدفء لا يوصف وكذلك الديكورات التي أصبحت بعد التجديد عملية ومذهلة حيث استبدل خبير التصميم الأريكتين في التصميم القديم بركنة على شكل حرف L ملمسها ناعم وألوانها فاتحة وحجمها أضخم يستوعب عدد أكبر بكثير من الأولى.. وأخيرًا وحدة تلفاز تحولت هنا لأخرى بمعالم عصرية وتصميم لا يقارن بالأولى إطلاقًا!

قبل: المطبخ نمطي وعتيق

قبل التجديد يمكنك أن ترصد كيف كان المطبخ نمطيًا، تقليديًا، وعتيقًا أيضًا باهت الإطلالة كالمعيشة تمامًا في هيئتها الأولى القديمة ويفتقر لكثير من اللمسات التي تجعله مواكبًا للتصميمات التي نعتاد رؤيتها حاليًا في الأسواق! 

يفتقر المطبخ هنا أيضًا لعنصر آخر شديد الأهمية ألا وهو الإضاءة الجيدة.. فقبل التجديد الإضاءة لا تدعم إطلالته ولا طبيعته مطلقًا بل على النقيض تضر بمظهره في الوقت الذي يحتاج هو فيه لإنارة كافية تمكن المستخدم من القيام بأعماله المنزلية اليومية بشكل مريح.

يعد: المطبخ لا يُصدق!

بعد أن كان المطبخ عتيقًا قديمًا يفتقر للكثير من اللمسات العصرية.. بات هنا عنوانًا للحداثة والعملية! فمساحته تحولت بفضل عبقرية المصمم لما هو أكبر كما نرى في الصورة مما يمنح مالكيه كامل الحرية والمرونة عند الاستخدام. أما عن وحداته التخزينية، فباتت مشرقة وذكية وأكثر وظيفية! ليس هذا بغريب وقد أصبح المطبخ في العموم يتمتع بكم كافي من الإضاءة النابع من تواجد كلًا من الشرفة والنافذة الزجاجية.   

بعد: السفرة في حالة لا يرثى لها!

الطاولة والكراسي وكذلك الخزانة يذكرونا هنا بالتصميمات الداخلية وديكورات بيوت الثمانينات والتسعينات من مظهرهم العتيق قديم الطراز. دعونا نرى كيف تحولت هذه السفرة الخشبية الملحقة بالمطبخ لنموذج آخر مبهر بلمسات مدهشة تلفت الأنظار!

قبل: مدفأة ملحقة بالسفرة من الثمانينات

بعد: السفرة مدهشة بلمسة جديدة

بعد التجديد تحولت إطلالة المنزل في العموم بشكل جذري وخصوصًا السفرة والتي أصبحت متألقة بالعديد من اللمسات العصرية الجديدة والتي على رأسها الكراسي البلاستيكية ووحدات الإضاءة الكروية بألوانها الذهبية.. حتى المدفئة رغم أنها لم تتخل عن تصميمها الخارجي إلا أن المصمم جعلها مواكبة للتصميم العام للساحة. 

تريد مساعدة في إتمام مشروع بيتك؟
تواصل معنا الآن

يبرز من مجلتنا