في هذا المشروع يؤكد الخبراء على أنه ببعض الأمل وكثير من الخبرة والجهد يمكن أن تحول الحمام من بيئة غير مريحة إلى مكان مريح وجميل، لم يكن الأمر سهلًا على فريق عمل هذا المشروع، الجدران كئيبة، الصرف الصحي في حالة يرثى لها، والأرضية الخضراء بعدت أميال عن الذوق والأناقة، دعنا نترك لك الصور تشرح لك رحلة تجديد هذا الحمام .
هذه الصورة من الحمام قبل بدأ الخبراء في العمل به، لا يوجد داعي للحديث عن حالة هذا الحمام، الصورة توضح لنا مأساة الوضع، الأرضية الخضراء الداكنة والصرف الصحي والجدران الوردية المنقوشة بالأخضر كل هذا يشكل لنا في النهاية كابوس مكتمل الأحداث، ذوق الحمام سيء للغاية وبعد كل البعد عن الأناقة .
بعد العمل الشاق للخبراء في غرفة الحمام لا يمكنك التعرف عما قاموا به بالتفصيل لكن الفارق واضح، الحمام أضبح مشرق وبالطبع أكثر حداثة، تغيير مواد الحمام بالكامل نجد هنا الأرضية انقسمت جزئين، جزء خشبي وجزء من السراميك الأبيض، مما جعله يبدو نظيف ومشرق عكس ما كان عليه في السابق، حوض الاستحمام حديث وأنيق، ليعود الحمام في النهاية إلى عصرنا .
استبدل الخبراء الجدار الوردي السابق المجاور للنافذة بجدار بسيط وأنيق من السراميك الرمادي المزركش.
مجملًا الحمام أعيد إحياءه من جديد بطريقة مذهلة، وكل شيء أصبح حديث عكس ما كان عليه، وهناك تخطيط هندسي سار عليه الخبراء حتى وصلوا لهذه النتيجة.
الحمام مزود برأس دش ضخم بمجرد تشغيل الماء به تندفع كالشلال لذا وفر الخبراء حوض استحمام واسع مغطى بطبقة من خشب شجر البلوط حتى يكون ملائم لهذه المهمة .
أما هنا فهذا رسم توضيحي للحمام بعد الانتهاء من العمل فيه، نجد أن الخبراء استبدلوا الأرضية المحيطة بحوض الاستحمام بأرضية خشبية، وتم تغيير الحوض بآخر مربع الشكل بدلًا من السابق المستدير.
لقراءة المقال التالي اضغط هنا: منزل ريفي بأفكار اقتصادية في مساحة 67 م2